0



ليس من السهل أن تقف المرأة أمام المرآة تحاسب نفسها، تحاكم ذاتها على الأخطاء التي اقترفتها في حق نفسها وحق غيرها لكن ليس أصعب من الصمت، وترك وساوس اللامبالاة ينخر بداخلها دون رادع له، وقتها تصبح دمية تتحرك بلا شعور، تحركها الحياة كما تشاء، ويحركها الآخرون دون أن تبدي أي اعتراض، مات الشعور بالذنب...


هل فكرتِ أن تحاكمي ذاتك على أفعالها إن كانت تفعل الصواب؟ أم ترتكب الأخطاء باستمرار، فلتقف كل امرأة أمام مرآتها وتسألها لعل تجيب على أسئلتها


- من تكونين؟

- هل أنتِ راضية عن نفسك وحياتك؟

- هل استطعتِ تحقيق ذاتك أم كنتِ مجرد دمية بلا أهداف؟

- لو عاد بكِ الزمان أي الأفعال لن تكرري ارتكابها مرة ثانية وأيهما ستعيدِ تكرارها؟

- هل أنتِ من أصحاب الابتسامة الزائفة أم الصادقة؟

- أي الحياة تتمنين لنفسك العيش بمفردك بحرية ووحدة، أم تكوِّنين أسرة، وتكونين مسئولة عنها؟

- هل تقبلين وجود شريك في حياتك أم تفضلين العزلة والوحدة؟

- هل تملكين الجرأة على محاكمة الآخرين؟ أم تفضلين المشاهدة دون إصدار أي أحكام؟

- هل من الصائب تغير ذاتك لتتمكني من العيش مع شخص ما؟ أم لا تقبلين التغيير أبدأً حتى ولو كنتِ تعشقينه؟

- هل كنت صادقة في حياتك أم كانت مغمورة بأكاذيب؟



بعدما محاكمة نفسك أظنك وقتها ستكونِ عرفتِ من تكونين عزيزتي المرأة؟؟؟؟...
ض

إرسال تعليق

 
Top